وأوضح حرب أن وزير الخارجية المكلف مايك بومبيو، يدعم إلغاء الاتفاق النووي مع إيران كليا، مضيفا: "تبين لنا أن تيلرسون من طراز السياسيين التقليديين، وأنه لا يمتلك خبرة سياسية سابقة، وليس من المرجعيات، التي تحاول تصحيح أخطاء السياسة الخارجية على مدى الثماني سنوات الماضية".
ونفى توم ما تم تداوله عن ضغوط إماراتية لإقالة تيلرسون قائلا: "إنها معلومات كاذبة، ولا دخل لأية دولة خارجية بهذا القرار، لأنه قرار ترامب نفسه"، مضيفا: "عندما بدأ الخلاف بشأن النووي الإيراني، قبل أشهر، كان هناك خلاف بين الخارجية والإدارة الأمريكية، وكان هناك حديث عن إقالة تيلرسون لأنه لم يقم بواجبه تجاه الشعب الأمريكي، الذي انتخب ترامب ولم ينتخب تيلرسون فكان نقمة على المجتمع الأمريكي".
وتوقع توم حرب أن ترامب سيعطي صلاحيات أوسع لبومبيو نظرا لتقارب وجهة نظريهما، مشيرا إلى أن تولي بومبيو سيعجل بحل الملفات المفتوحة حاليا، وسيعطي صورة أوضح للإدارة الأمريكية، ولن نشهد تفاوتا في الآراء كما كان في عهد تيلرسون.
وأضاف: "على سبيل المثال، في ملف كوريا الشمالية بومبيو لديه معلومات تخدم المفاوضات مع كوريا الشمالية، وكذلك في ملفات النووي الإيراني وقضايا الشرق الأوسط بحكم منصبه كمدير للمخابرات".
وعن القضية الفلسطينية قال حرب: "إن بومبيو يرى أن الكرة الآن في الملعب الفلسطيني ليأتي قادته إلى طاولة المفاوضات، وليس الحل في الذهاب إلى مجلس الأمن لعزل الولايات المتحدة كما فعل محمود عباس، فهذا كان خطأ استراتيجيا وقع فيه أبو مازن".
وعن أزمة قطر قال حرب: "ينبغي على قطر أن تعود إلى محيطها الخليجي وتوقف تحالفها مع إيران وتتوقف عن دعمها للإرهاب، مشيرا إلى أن هذا الكلام قاله بومبيو في وقت سابق".