ووقع الحادث حين كان مواطنون يعبرون الطريق المحاذي للمدرسة الابتدائية "حمزة محمد"، ومتقنة "الطيب العقبي" بمنطقة عين الباردة، فإذا بهم يفاجؤون بسيارة تدهس المارة بشكل عشوائي.
وحسب المعطيات الأولية فإن الحادث وقع بسبب فقدان السائق السيطرة على المركبة، ووجد في حالة إغماء لدى توقف السيارة، على ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية.
وذكرت مصادر لتلفزيون "النهار"، أن الشخص الذي قام بعملية الدهس معروف عنه أنه يعاني من اضطرابات عصبية، مشيرة إلى أن الشخص الذي كان يقود السيارة من نوع "بيجو إكسبار" يبلغ من العمر 56 سنة.
وقال شهود عيان إن السائق تجاوز الممهلات بسرعة قصوى واصطدم بالأطفال الذي تزامن وقت الحادث مع خروجهم، حيث تطاير معظم التلاميذ الذين اصطدم بهم ليدهس أيضا رجلا وامرأة كانوا على حافة الطريق ما أدى إلى وفاتهم.
وأكد الشهود أن الحادثة تعد مجزرة في حق الأطفال والمواطنين.