ويأمل مسؤولو البرنامج، أن تستخدم هذه الكلاب للكشف عن القطع الأثرية الموضوعة في صناديق الشحن والحمولات والبريد وحقائب السفر.
وقال مايكل جي دانتي عالم الآثار الذي عمل في العراق وسوريا، إن الكلاب تستطيع بالفعل التعرف على الأثار بعد أن يتم تدريبها بشكل جيد.
وأوضح مؤسس المجموعة، ريك سانت هيليري، أن فكرة استخدام الكلاب خطرت له بعد أن شاهد تقريرا إخباريا عن كلب يمكنه التعرف على الإلكترونيات، مضيفا "هنا فكرت، إذا كان بإمكان الكلاب التعرف على الإلكترونيات، فماذا عن القطع الأثرية؟"
جدير بالذكر أنه وفقا لمصلحة الجمارك الأمريكية، زادت الواردات من مقتنيات التراث السوري إلى ما نسبته 145 بالمئة ومن نظيره العراقي إلى ما تصل نسبته إلى 61 بالمئة خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2013، الأمر الذي دفع مسؤولين حكوميين للقول إن تجارة الآثار أصبحت واحدة من مصادر الدخل الأساسية لتنظيم داعش.