لكن هاري روكيه المتحدث باسم دوتيرتي، قال إن التحقيق "ينتهك القواعد الأساسية التي وافقنا على الالتزام بها أمام المحكمة الجنائية الدولية".
ولم يعلق الادعاء بالمحكمة بعد على الإعلان.
وقال دوتيرتي في بيان صدر، أمس الأربعاء، إن مقرري الأمم المتحدة يحاولون "رسم صورتي كمنتهك متوحش عديم الرحمة لحقوق الإنسان"، وإن المحكمة الجنائية الدولية تصرفت بتسرع وأثارت انطباعا أنه سيواجه اتهامات خطيرة.
وقال روكيه إن دوتيرتي يعتقد أن هناك "مؤامرة" تحاك بين جماعات ضغط والأمم المتحدة. وقال إنه يفترض أن المحكمة متحالفة معها، ويريدون اتهامه "في محكمة الرأي العام".
وأضاف روكيه في إفادة لوسائل إعلام: "خسرت المحكمة الجنائية الدولية حليفا قويا في آسيا".
وتابع قائلا: "لن تنضم دول جديدة للمحكمة لأننا نعتبر على الأرجح المدافع الأول لحقوق الإنسان والديمقراطية في العالم".
وكان روكيه مؤيدا كبيرا لانضمام الفلبين للمحكمة في 2011.
وسارع خصوم دوتيرتي لاتهامه بالتخبط، وقالوا إنه تحدى المحكمة مرارا لتوجيه اتهامات له، كما قال إنه مستعد لأن "يقبع في السجن لمدة طويلة" دفاعا عن الحرب على المخدرات التي قتلت فيها الشرطة آلاف الأشخاص.
وقال خصومه إن الانسحاب من المحكمة إقرار من دوتيرتي بالذنب ومؤشر على شعوره بالذعر.