وأكد العزاوي أن نقطة التفتيش لم تكن تعرف هوية راكبي السيارات وقت إطلاق النار، فضلا عن أن الموكب كان يتألف من سيارات رباعية الدفع مشابهة لسيارات عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى قرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة تضم كبار القضاة للتحقيق في الحادث، وقد تم اعتقال 8 أشخاص من أفراد نقطة التفتيش بالإضافة لرئيسهم وبدأ التحقيق معهم.
وحول أسباب عدم وجود تنسيق بين المواكب الرسمية ونقاط التفتيش داخل العراق، أكد العزاوي على عدم وجود أي تنسيق بين الحكومة العراقية والحشد الشعبي منذ عام 2014، مشيرا إلى أن أغلب هذه القوى المسلحة لا تستلم أوامرها من الجيش العراقي أو الشرطة، لذلك وقعت أخطاء كثيرة جدا أثناء معارك تحرير الموصل والأنبار، مضيفا "موكب العميد شريف لم يبلغ نقاط التفتيش بموعد مروره لأسباب أمنية، حيث كان الموكب يتجه إلى مدينة سامراء ومنها إلى الموصل".
وكشف العزاوي عن مهاتفة السيد مقتدى الصدر لرئيس الوزراء حيدر العبادي باعتبار أن سرايا السلام تابعة للتيار الصدري، مردفا "السيد مقتدى الصدر كان منزعج جدا من الحادث وطالب العبادى بإلقاء القبض على أفراد نقطة التفتيش والتحقيق معهم وإحالتهم للمحاكم".