وأضاف هاريس، أن "القوات النووية الاستراتيجية الروسية تقوم بتحديث وتنفيذ مناورات منتظمة تحاكي ضربات نووية على أراضي الولايات المتحدة".
ويرى الجنرال الأمريكي، أن تحليق قاذفات تو —95 الاستراتيجية الروسية على طول حدود الولايات المتحدة وكندا ما هو إلا بغرض تدريب أطقم الطائرات على تلك الضربة.
وأشار هاريس إلى أن القوات البرية الاستراتيجية تقوم أيضا بمحاكاة ضربة نووية ضد الولايات المتحدة خلال التدريبات وإجراء تدريبات صاروخية باتجاه واشنطن.
كما أعرب الضابط الأمريكي السابق عن قلقه إزاء دخول غواصتين نوويتين من طراز "بوري" مزودة بصواريخ باليستية عابرة للقارات في خدمة الجيش الروسي. مشيرا إلى أن هذا النوع من الأسلحة الجديدة المتطورة زاد بشكل كبير من قدرة روسيا على شن ضربة نووية.