وفي متابعة لمجريات خروج المسلحين، تبين أنها ستستمر على مدار اليوم الخميس وغدا الجمعة، "إلا في حال تغيرت المعطيات وازدادت أعداد المسلحين الراغبين في الخروج ما سيطيل عملية الخروج لأيام أكثر".
ويتوجه المسلحون الخارجون من حرستا إلى محافظة إدلب في الشمال السوري وستكون هناك نقطة استلام وتسليم محددة وهي عند "قلعة الضيق" في الريف الشمالي لمحافظة حماة.
يشار إلى أن بعض المسلحين وعائلاتهم يقومون بتغيير رأيهم في اللحظات الأخيرة للصعود إلى الحافلات ويختارون البقاء في مدينتهم حرستا. أي أن المعطيات المتعلقة بخروج المسلحين تتغير بين اللحظة والأخرى.
وفي تصريح لـ"سبوتنيك" قال عضو مجلس الشعب السوري، المهندس فارس الشهابي، "إن ما يجري اليوم في الغوطة الشرقية، وبالتحديد في حرستا، هو مماثل تماما لما جرى في مدينة حلب أواخر العام 2016."
وأشار الشهابي إلى أن
ما نشهده اليوم هو فشل ذريع لمغامرة حلف "الناتو" وهزيمة لأدواته الوهابية في تهديد العاصمة السورية دمشق.
وأضاف: سيتم ترحيل من يستسلم من الإرهابيين إلى إدلب وقتل من يرفض الاستسلام منهم. مؤكدا أن أولوية الدولة السورية هي في تحرير المدنيين المحتجزين كرهائن في أيدي إرهابيي الغوطة وبقائهم في بيوتهم وإعادة من غادر منهم إليها لإعادة إعمارها من جديد.