وأوضحت الدراسة أن مجموعتي "أفشوردي" و"ليغو" البحثيتين، تحاولان حاليا كشف ما أطلق عليه "أصداء الثقب الأسود"، أو فتح طرق جديدة لدراسة "موجات الجاذبية" في الثقب الأسود، لاختبار صحة وفاعلية نظرية "النسبية" لألبرت أنشيتاين، التي يمكن أن تفتح الباب بصورة كبيرة أمام تلك الموجات، لكسر حاجز "الزمكان"، ونقل الطاقة عبر مليارات السنوات الضوئية.
تكمن المشكلة الرئيسية في كافة الدراسات السابقة، أن معظم الفيزيائيين، كانوا يصطدمون بأن "النسبية العامة" تنهار بالقرب من أي مركز لـ"الثقب الأسود"، بحيث لا يمكن لأي ضوء أن ينجو منه، أو بمعنى أصح أن الثقب ببساطة يمكنه ابتلاع كل ما يجرؤ على تجاوز الأفق الخاص به.
كما يعلم الفيزيائيون أن أي ثقب أسود، يكون محاطا بـ"جدار حماية"، وهو ما حفز الباحثين على دراسة متعمقة لذلك الجدار.
Scientists detect radio echoes of a black hole feeding on a star https://t.co/h8ntZ4srpm pic.twitter.com/FHYLdzrUL1
— Massachusetts Institute of Technology (MIT) (@MIT) March 19, 2018
وأشارت الأبحاث الأخيرة إلى أن أفق "الثقب الأسود" مثل "جدار الحماية" يمكن أن يعكس موجات الجاذبية، وهو ما يجعل تصادم اثنين من الثقوب السوداء، يمكن أن ينتج عنه ما يطلق عليه "الصدى".
وأشارت المجموعتان البحثيتان إلى أن "صدى الثقب الأسود" يمكن أن يؤدي إلى عكس اتجاه مركز الثقب الأسود، ثم عكس الموجات الخارجة عنه، ومن ثم خلق "تجويف رنان" يشبه "مرآة شبه شفافة" ما قد يكون فرصة سانحة لعبور أي شيء داخله، وكسره حاجز "الزمكان" والسفر عبر الزمن.