ووفقا لسيغيل إن الكون يتكون من جزيئات مشحونة إيجابيا، ولها وزن إيجابي أو بلا وزن، وبالتالي فإن وجود جزيئات ذات وزن سلبي وطاقة يعد أمرا معقولا، وبالتالي إذا وجدنا وسيلة لربط الجزيئات الإيجابية والسلبية، فإن هذا سيؤدي إلى ظهور ما يسميه العالم سيغيل بـ"الثقب الدودي" الذي يخترق الزمان.
وأضاف سيغيل، قائلا: "يمكن بناء الثقب بحيث يمتلك نهاية تظل بلا حراك، وأخرى تتحرك بسرعة الضوء تقريبا، وبهذا يمكن نظريا السفر عبر الزمن".
وتابع "سيكون هذا المجال نفقا زمنيا، يمكن لجانبه الآخر نقل الشخص 40 عاما، في الوقت الذي تمر فيه سنة واحدة فقط على الجانب الآخر".
بيد أن العالم يعترف بأن البشرية لا تمتلك بعد التكنولوجيا التي تسمح لها بالتنقل عبر الزمن.