وأشار المري في مقابلة مع صحيفة (Abc) الإسبانية، إلى أن "الجميع يعلم أن الدول الثلاث التي تتهمنا بهذا الأمر تواجه مشكلات خطيرة فيما يتعلق بالتطرف والجهاد".
وأضاف النائب العام القطري: "إذا ألقيت نظرة إلى الوراء فيما يتعلق بهجمات 11 من أيلول/سبتمبر 2001، ستلاحظ أن جنسية معظم الإرهابيين في هذه العملية كانت سعودية، في حين كانت العملية ممولة من قبل أبو ظبي".
وقال: "في المقابل، لم يشارك أي مواطن قطري مطلقا في أي أعمال إرهابية كبرى شنت ضد الغرب".
وأكد النائب العام القطري أن دول المقاطعة "طلبت التخلي عن تنظيم كأس العالم لرفع الحصار المفروض ضد قطر"، على حد قوله.
وردا على سؤال حول وجود محاولات جادة من دول المقاطعة لحل الأزمة، قال المري: "لسوء الحظ لا، في حين لا نزال نصر على ضرورة طرح القضية على طاولة الحوار لمناقشة الأمر سويا بهدف إيجاد حل لمختلف المشاكل. في ظل عدم وجود أي رغبة أو استعداد للحوار، أرى أنه من الصعب جداً المضي قدماً في عملية تسوية للمسألة".
وكانت السعودية وقطر والبحرين ومصر أعلنت مقاطعة قطر دبلوماسيا في الخامس من يونيو/حزيران من العام الماضي، وعللت ذلك بان قطر تدعم الإرهاب، لكن الدوحة تنفي تلك الاتهامات.