وتابع قائلا: "هذه تعد الزيارة الثانية لصاحب السمو كزيارة عمل إلى موسكو منذ 2016 وسوف يتخللها في الشأن الثنائي حوار حول تطوير أفق التعاون الاقتصادي والسياحي والتنسيق في مجالات الطاقة، وأيضا دعم السنة الثقافية الروسية القطرية 2018".
وأكد السفير العطية أن "الوفد مكون من نخبة من الوزراء والمسؤولين، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ووزراء الطاقة، والثقافة، والمالية، ورئيس جهاز قطر للاستثمار ونخبة آخرين من المسؤولين".
وأضاف العطية "من الطبيعي أن يبحث الزعيمان المجال العسكري، فكل المجالات ضمن قائمة البحث بين الزعيمين".
هذا وتشهد العلاقات القطرية الروسية تطورا مستمرا في مختلف المجالات، وأعطت زيارة أمير دولة قطر إلى روسيا في العام 2016 واجتماعه مع الرئيس بوتين، دفعة قوية لتطوير العلاقات الثنائية، والتي بدأت منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1988.
وجدير بالذكر أن العام الحالي هو عام الثقافة القطري الروسي، وهو حدث تاريخي بامتياز، يعكس قوة العلاقات بين البلدين في مجالات عدة من بينها المجال الرياضي، إذ هناك تعاونا قائما بين اتحادي كرة القدم في كلا البلدين، باعتبار أن كل من روسيا وقطر تستضيفان نسختي
كأس العالم للأعوام 2018 وعام 2022 على التوالي.