وأضاف خليل، مع وصول الجيش، بدء عناصر حزب العمال الكردستاني أو ما يطلق عليه اختصارا الـ"بكه كه"، بالانسحاب من قضاء سنجار، منذ ساعات، منوها إلى أن عمليات الانسحاب ما زالت مستمرة حتى الآن.
ولفت قائمقام قضاء سنجار، في ختام حديثه، إلى أن رئيس أركان الجيش العراقي، وصل اليوم إلى قضاء سنجار، للوقوف على الوضع الأمني وفرض سيطرة الجيش.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، في بيان له، يوم الجمعة الماضي 23 مارس، أن مقاتليه انتقلوا إلى سنجار لحماية الشعب الإيزيدي "من الإبادة الجماعية" على أيدي تنظيم "داعش"، وهم الآن ينسحبون "لبلوغهم ذاك الهدف".
لكن بالرغم من إعلان الحزب انسحابه من سنجار، يوم الجمعة الماضي، لم ينسحبوا حسبما أعلن قائمقام القضاء، محما خليل في تصريح لمراسلتنا، يوم أمس الإثنين، إلا أنه نوه خلال حديثه، إلى أن حزب العمال الكردستاني لديه خطة للانسحاب على مدى اليومين المقبلين.
وأوضح إبراهيم، أنه قبل نحو أسبوع حصل تحالف في الموصل (مركز نينوى، شمالي العراق)، بين الفرقتين المذكورتين "71، 15"، قوات "قوة حماية إيزيدخان" أو ما تعرف بالـ"يبشة"، وهم جناح سياسي تابع لحزب العمال الكردستاني، للانتشار في سنجار.
وأضاف إبراهيم، "حاليا الانتشار العسكري في سنجار، للفرقتين من الجيش، وعناصر قوات اليبشة "قوة حماية إيزيدخان"".
وعن قوام المقاتلين والمقاتلات الإيزيديين الذين كانوا في حزب العمال الكردستاني، وحاليا في "حماية إيزيدخان"، أفاد إبراهيم بأن عددهم يبلغ 500 عنصر، لأنهم كانوا يتقاضون رواتب شهرية من وزارة الداخلية العراقية، ملمحا بقوله "ولدينا قوائم بهم".
وقالت الحكومة العراقية، في بيان لها، اليوم الثلاثاء 27 مارس/ آذار، إن يلدريم أكد "عدم وجود اتفاق بين الحكومة العراقية والتركية بخصوص القيام بعمليات في الأراضي العراقية لمطاردة عناصر حزب العمال الكردستاني، وأن ما حصل كان عدم دقة في النقل، حيث أردنا القول إننا لن نقوم بأي عمليات دون موافقة الحكومة العراقية ولم نقصد أننا اتفقنا معها، وأن تركيا تحترم السيادة العراقية ولن تقوم بأي عمل فيه تجاوز عليها".
وأضاف البيان أن العبادي أكد من جانبه أن "القوات الأمنية العراقية تفرض سيطرتها على كامل الأراضي العراقية وتوجيهه القوات العراقية الاتحادية عند زيارته للموصل بالسيطرة الكاملة على الحدود ومنع أي مقاتلين أجانب وقد حصل هذا الأمر والحدود حالياً مسيطر عليها من قبل قواتنا ونحن نرفض أي تجاوز على تركيا من خلال أراضينا".