وهذه أحدث خطوة من هذا النوع، إذ كان أكثر من 250 ألف مهاجر من السلفادور وهايتي ونيكاراغوا قد فقدوا وضع الحماية في ظل الإدارة الأمريكية التي اتخذت إجراءات صارمة ضد الهجرة.
ففي العام 1991، عندما شهدت ليبيريا الواقعة في غرب أفريقيا حربا أهلية، منح بعض الليبيريين الذين يعيشون في الولايات المتحدة "وضع حماية موقتة" للسماح لهم بالبقاء في مأمن.
ووفقا لـ"فرانس برس"، قال ترامب "من خلال التشاور مع الإدارات التنفيذية المختصة والوكالات ومستشاريّ، تم إبلاغي بأن الظروف في ليبيريا تحسنت".
وأضاف الرئيس الأمريكي "لم تعد ليبيريا تشهد نزاعا مسلحا، وهي قد أحرزت تقدما كبيرا في استعادة الاستقرار والحكم الديموقراطي".
في كانون الأول/يناير 2018، نفى ترامب أن يكون "عنصريا" بعد تصريحات نُقلت عنه ووصف فيها بلدانا يأتي منها المهاجرون بأنها "حثالة"، ما أثار استياء شديدا في العالم وضاعف من حدة السجال في الكونغرس بشأن وضع مئات الآف المهاجرين في الولايات المتحدة.