كذلك كما حدث للمقر في سان فرانسيسكو أخبرونا بمغادرة سياتل حتى 24 نيسان/ ابريل.
وأضاف الدبلوماسي:"نعم هذه ممتلكاتنا، يحدد مصيرها بسهولة، كما حدث للقنصلية العامة في سان فرانسيسكو، هذا استيلاء سافر على ممتلكاتنا، والتي لا تمت إلى أية قواعد للقانون الدولي"، وأوضح "يجري انتهاك أحد القوانين الأمريكية الأساسية — الحق في الملكية الخاصة".
وأفاد القنصل: "موظفو القنصلية العامة سيتم توزيعهم في واشنطن والقنصلية العامة في هيوستن ونيويورك"، باستثناء أولئك الموظفين، الذين تنتهي فترة عملهم هنا".
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الـ 4 من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني، الاتهامات إلى روسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته، بمادة شالة للأعصاب "آ-234"، التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم "نوفيتشوك"، فيما ينفي الجانب الروسي ذلك بشكل قطعي.
وأعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين المنصرم، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وعلى وجه الخصوص، أعلنت السلطات الأمريكية أنها ستطرد 48 دبلوماسيا روسيا و 12 موظفا من البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة، فضلا عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في سياتل، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا
وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت في أيلول/ سبتمبر 2017 ، القنصلية العامة الروسية في سان فرانسيسكو، ومباني الممثلية التجارية الروسية في نيويورك وواشنطن، ردا على تقليص عدد الموظفين في البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى روسيا، الذي جاء بدوره ردا على مصادرة الولايات المتحدة بعض المباني الدبلوماسية الروسية على أراضيها.