وفي تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أكد واصل أنه تم فصل الطالب وإحالته إلى لجنة الانضباط، معتبرا أن هذا الإجراء لوجود الطالب ضمن المدينة، وما تبقى تقوم به الجهات المختصة لقاء عمليات التزوير، مشيرا إلى أن الطالب قد يكون متورطا مع عصابة تقوم بأعمال التزوير من خارج الجامعة، وهناك شخص آخر مشترك معه في التزوير ولكنه ليس من المقيمين في السكن الجامعي.
وأوضح مدير السكن الجامعي أن المدينة الجامعية مضبوطة بالكامل وهناك متابعة لوضع الطالب وأي مخالفات منذ لحظة دخول الطالب إلى المدينة الجامعية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية لضبط أي حالات مخلة وغير قانونية.
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت على موقعها ورود معلومات لفرع مكافحة التزييف والتزوير في إدارة الأمن الجنائي حول وجود أشخاص ضمن المدينة الجامعية في دمشق يمتهنون تزوير تأجيلات عن أداء الخدمة الإلزامية وموافقات سفر باستخدام أختام مزورة، بحسب الصحيفة السورية.
ومن خلال التقصي وجمع المعلومات، تمكن فرع مكافحة التزييف والتزوير في إدارة الأمن الجنائي من إلقاء القبض على عصابة مؤلفة من خمسة أشخاص تمتهن تأجيلات عن أداء الخدمة الإلزامية وموافقات السفر.
وجميعهم تم تفتيش منازلهم وصودر منها أختام مزورة وما يقارب من الخمسمئة وثيقة مزورة منها موافقات سفر ورخص زواج وأوراق خاصة بالمكلفين بأداء الخدمة الإلزامية، وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على تزوير تأجيلات عن أداء الخدمة الإلزامية وموافقات سفر باستخدام أختام مزورة حصلوا عليها من أشخاص متوارين، وذلك مقابل المنفعة المادية، إضافة لقيام البعض منهم بتزوير التأجيل الموجود على دفتر خدمة العلم الخاص به.
وما زالت الأبحاث مستمرة لإلقاء القبض على المتوارين والأشخاص الحاصلين على تأجيلات مزورة ويجري العمل على تقديم المقبوض عليه مع المصادرات إلى القضاء المختص.