وكشف فرج لأعضاء مجلس محافظة ريف دمشق أن مديرية تربية الريف تعمل في الوقت الحالي على ثلاث محاور، الأول متابعة الطلاب الفئة (أ) الذين كانوا بالمدارس النظامية داخل الغوطة إضافة إلى تنفيذ منهاج الفئة (ب) للطلاب المنقطعين ولم يخضعوا لأي برنامج تعليمي، والثاني إقامة دورات مكثفة وتعليمية لطلاب الشهادتين الكفاءة والثانوية، والمحور الثالث العمل على إقامة غرف مسبقة الصنع في مراكز الإيواء بالمساحات المتوافرة بما يسهم في سير العملية التعليمية ضمن هذه المراكز.
ولفت فرج إلى أنه بالتنسيق مع المنظمات الدولية يتم من خلال وزارة التربية تأمين حقائب مدرسية وبرنامج تغذية لكل الطلاب الوافدين من الغوطة.
وأضاف مدير تربية الريف: العمل جار لتأمين الاستقرار التعليمي للطلاب وهناك قرار لوزارة التربية بتمديد العام التعليمي شهرين إضافيين خلال الصيف، موضحا أن الطالب الذي لم يدرس في المدارس التابعة لوزارة التربية ولا يوجد لديه تسلسل دراسي بالصفوف الانتقالية يحتاج إلى اختبار ترشح مثله مثل أبناء المناطق الآمنة للدخول إلى الامتحانات الثانوية.
ولفت فرج إلى تشكيل لجان خاصة تقوم بشكل يومي بحصر الطلاب ووضعهم في الصف المناسب وفقا للفئة العمرية إضافة إلى لجان أخرى مهمتها حصر الأضرار في الأبنية المدرسية المدارس مبينا أنه تم الاطلاع حتى الآن على واقع سقبا وكفر بطنا، "وتم حصر الطلاب فيهما البالغ 2400 طالب"، منوها بتخصيص 8 مدارس لهم، مع استمرار لجان الأبنية المدرسية في حصر الأضرار.