وتؤكد مصادر مطلعة على أن "هذه اللفتة الإماراتية تجاه لبنان والاستقبال الرسمي البارز للطائرة الإماراتية يعدان لمرحلة مقبلة مليئة بالتعاون السياحي والاقتصادي بين البلدين، لا سيما لناحية العودة المأمولة للسياح الخليجيين إلى لبنان خلال الصيف المقبل، وخصوصا السياح الإماراتيين والسعوديين".
وقال القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري من أرض مطار بيروت، إن المملكة العربية السعودية تدرس رفع الحظر عن توافد السياح السعوديين إلى لبنان".
وتشير المصادر إلى وجود تفاهم بين مختلف أركان السلطة على تمرير استحقاق الانتخابات النيابية بدون أي توترات ومن ثم العمل سريعا على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة، بهدف التفرغ للوضع الاقتصادي السيء في البلاد، لا سيما بعد "همس" رئيس الجمهورية في وقت سابق للبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي من أن البلد "مفلس" وإن لم يكن يعني رئيس البلاد هذه العبارة حرفيا، فإن الجميع بات يعلم على أن لبنان يعيش اليوم تحديا اقتصاديا ربما هو الأخطر منذ فترة بعيدة، لا سيما في ظل التخوف الجدي على العملة اللبنانية وانهيارها أمام الدولار الأمريكي، وبالتالي فإن معالجة الوضع الاقتصادي المتأزم في لبنان يحتاج إلى تعاون كافة المكونات اللبنانية".