ووفقا لبرنامج الفضاء الصيني، من المتوقع أن تعاود المحطة دخول الغلاف الجوي خلال الأيام المقبلة، ولكن لا أحد يعرف على وجه اليقين أين سيسقط الحطام، بحسب وكالة "رويترز".
وخلال إفادة صحفية يومية، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، لو كانغ، إن الحكومة تواصل إخطار وكالة الفضاء التابعة للأمم المتحدة بأحدث المعلومات عن "تيانغونغ-1".
وأضاف أن الصين تتصرف بشكل مسؤول وشفاف، وتابع قائلا: إذا دعت الحاجة فسنتصل على الفور بالدولة المعنية… أما بالنسبة لما سمعته ففي الوقت الراهن لا توجد احتمالات قوية بأن تصطدم قطع كبيرة بالأرض. الاحتمال الأكبر هو أن تكون القطع صغيرة للغاية.
و"تيانغونغ-1" (القصر السماوي-1)، هي أول مختبر فضائي صيني، وأطلق في المدار عام 2011، للقيام بتجارب على الالتحام والدوران في المدارات، ضمن برنامج فضائي طموح للصين يهدف إلى وضع محطة دائمة في الفضاء بحلول عام 2023.
وكانت الصين قد أنشأت أول محطة فضائية لها باسم "تيانغونغ-1" في عام 2011، وبعدما أدت 6 مهمات ناجحة لها، ثلاث منها كانت برفقة طاقم من رواد الفضاء، قررت الصين في يونيو/ حزيران 2013 أن تهملها، بحسب مجلة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية.
وتتشكل السفينة الفضائية "تيانغونغ-1" من غرفتين، ويبلغ وزنها 9.4 طن.
ومع حلول شهر مارس/ آذار 2016، أبلغت الصين هيئة الأمم المتحدة، بأنها فقدت اتصالها مع "تيانغونغ-1"، بعدما "أوفت بمهمتها التاريخية بشكل كامل".
ووفقا لآخر تنبؤات شركة الطيران "إيروسبيس كورب"، وهي شركة أبحاث غير ربحية في مجال علوم الفضاء، فإن حطام محطة "تيانغونغ-1" قد يدخل الغلاف الجوي خلال شهر أبريل/ نيسان المقبل.