وأضاف: "أعتقد أن لكل شعب في أي مكان كان. الحق في أن يعيش في وطنه بسلام. أعتقد أن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي الحق في أن تكون لكل منهما أرضه، مؤكدا في الوقت ذاته أنه "يجب أن يكون لدينا اتفاق سلام لكي يتأمن الاستقرار للجميع ولكي تكون هناك علاقات طبيعية".
وأكد في المقابلة أنه ليس لديه أي اعتراض ديني على أن يعيش الإسرائيليون جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين طالما أن المسجد الأقصى محمي، وقال "لدينا مخاوف دينية بشأن مصير المسجد الأقصى في القدس وبشأن حقوق الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن "بلادنا ليست لديها مشاكل مع اليهود".
كما أكد ابن سلمان، أن بلاده تتقاسم المصالح مع إسرائيل، لافتا إلى أنه حال التوصل إلى سلام في المنطقة، فإنه سيكون "الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي". وقال: "إسرائيل اقتصاد كبير مقارنة بحجمها، واقتصادها ينمو بقوة. بالطبع هناك الكثير من المصالح التي نتقاسمها مع إسرائيل، وإذا كان هناك سلام، فستكون هناك الكثير من المصالح بين إسرائيل ودول مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى مثل مصر والأردن".