كما تم التطرق أيضا إلى آخر تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، في ضوء استمرار النزاعات المسلحة في هذه الدول واتساع دائرة تداعياتها، بما فيها التداعيات الإنسانية التي تمتد إلى الإقليم الأوروبي.
وأوضح المتحدث الرسمي أن مسألة تطوير الحوار بين الجانبين العربي والأوروبي شغلت أيضا حيزا من النقاش، حيث أعرب أبو الغيط عن تطلعه لإعطاء قوة الدفع اللازمة داخل الاتحاد الأوروبي من أجل تفعيل المقترح الذي تبناه وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في ديسمبر 2016 من أجل قمة عربية — أوروبية لمناقشة القضايا والتحديات ذات الاهتمام المشترك.
من ناحية أخرى، أشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام ناقش مع الوزير البرتغالي كيفية العمل على تحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية التي تربط البرتغال والدول العربية في ظل العلاقات التاريخية والحالية المتميزة التي تربط بين الجانبين ووجود فرص وإمكانات واعدة لتحقيق هذا الهدف، مع إمكانية الاستفادة في هذا الصدد من مذكرة التفاهم الموقعة بين الجامعة العربية والبرتغال في عام 2007 والنظر في توسيع دائرة التعاون بشأن المجالات التي تناولتها.
هذا، ومن المقرر أن تشهد زيارة الأمين العام إلى البرتغال لقاءً مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا يوم غد الخميس 5 أبريل/ نيسان الجاري، ومشاركته أيضا في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه الحكومة البرتغالية حول موضوع "التعليم العالي في أوقات الطوارئ" والذي سيشهد في جلسات عمله تناول أوضاع اللاجئين والنازحين العرب نتيجة الأزمات والنزاعات المسلحة القائمة في عدد من الدول العربية.