وأوضح طراد النايف أحد الأهالي العائدين إنه من قرية البويدر بريف حلب الجنوبي واضطر إلى ترك قريته قبل عدة أشهر والنزوح منها بسبب المجموعات الإرهابية التي كانت تسيطر على قريته وتستبيح أملاك المواطنين وتعتدي على حرمات المنازل وهو اليوم يشعر بالسعادة بعد عودة الأمان لقريته بفضل الجيش العربي السوري وسيعود لمنزله ويزرع أرضه.
وأشار براء الابراهيم من أهالي قرية البراغيث بريف إدلب إلى أن كل يوم عاشه تحت سيطرة المجموعات الإرهابية كان يوما أسودا وترك الكثير من الذكريات السيئة لديه وهو اليوم يشعر بأنه ولد من جديد ولديه الكثير من الآمال والطموحات التي سيسعى لتحقيقها.
وبكلمات مختصرة عبرت مريم عن سعادتها بهذا اليوم مؤكدة أن شعور العودة للمنزل لا يضاهيه اي شعور آخر.
من جانبه بين الدكتور عمار سواس من مديرية صحة حلب أن فريقاً صحياً متكاملاً يتواجد في منطقة أبو الضهور ويقوم بتقديم الخدمات الصحية والعلاجية للأهالي العائدين واللقاح للأطفال إضافة إلى إحالة بعض الحالات الصحية الخاصة إلى مشافي حلب للمتابعة والعلاج مشيرا إلى أن أغلب الحالات التي تمت معالجتها تتعلق بسوء التغذية وانتانات تنفسية والتهاب الأمعاء.
بدوره أشار خالد الظاهر عضو مجلس الشعب عن محافظة إدلب إلى أن عدد العائدين من أهالي أرياف حلب وإدلب وحماة اليوم تجاوز ألف شخص يضافون إلى نحو 5 آلاف شخص عادوا خلال الأيام القليلة الماضية وقد تم تقديم كل التسهيلات لهم وتوفير احتياجاتهم.
فيما جدد الشيخ عبد الله دندل شيخ عشيرة البوشيخ الدعوة لكل الأهالي الذين اضطروا لترك منازلهم بسبب الإرهاب والإرهابيين في الريف المطهر من الإرهاب بفضل الجيش العربي السوري للعودة إلى منازلهم وبلداتهم وممارسة حياتهم الطبيعية وزراعة أرضهم ليعيشوا في أمن وأمان مؤكداً أن هناك متابعة دائمة للأهالي العائدين في قراهم وتوفير كل ما يحتاجونه من خدمات ومستلزمات معيشية.