قمة رئاسية ثلاثية في أنقرة، تجمع بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيريه التركي، رجب طيب أردوغان، والإيراني، حسن روحاني، تترقبها أطراف دولية عديدة، نظرا لأهميتها، فيما يتعلق تحديدا بالملف السوري.
في هذا السياق، يرى المحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، أن هذه القمة يغلب عليها الطابع الأمني، وترسل برسائل عديدة، لمن يراقبها من الدول العظمى، مشيرا إلى التقارب التركي الروسي، في عدد من المجالات، والذي يساهم بشكل كبير على حد قوله، في الدفع بالتسوية السياسية في سوريا.
واستبعد أوغلو، انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وفق تصريح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤكد أنها تصريحات للاستهلاك الإعلامي، موضحا أسباب ذلك.
من جانبه يرى مدير مكتب جريدة الحياة في موسكو، رائد جبر، أن الموقف التركي تغير بالفعل تجاه الرئيس السوري بشار الأسد، فيما يتعلق ببقائه من رحيله.
فما هي الأطراف التي تراقب هذه القمة؟ وما هي الرسائل التي توجهها؟ ولماذا لن تنسحب القوات الأمريكية من سوريا، رغم تصريح ترامب بذلك؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من البعد الآخر. تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين.