وحول دور حركة "حماس" في الترتيب لـ"مسيرة العودة" الكبرى، أوضح أن دور "حماس" يأتي ضمن اعتبارها عنصر المقاومة الرئيسي الرافض لنهج اتفاق "أوسلو" وما بعده.
وعن موقف مصر من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتبر أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية في مصر، أن موقف مصر يأتي ضمن العلاقة المباشرة مع كافة الفصائل الفلسطينية؛ فحركة "حماس" شريك في قطاع "غزة" وكذلك طرف في معالة الأمن والسياسية.
وأكد أن الاتصالات واللقاءات بين مصر والفصائل الفلسطينية تتم فى إطار تحقيق المصالحة، وتمكين حكومة الوفاق من قطاع "غزة"، مشيرًأ إلى زيارة رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كمال قطاع غزة منذ أيام.
وحول تأكيد السيد خامنئي على دعم بلاده للمقاومة الفلسطينية أمس، استبعد وجود تباين أو تجاذب في انفتاح الفلسطينيين على أي طرف إقليمي سواء كان تركيا أو إيران، وما يحدث يأتي في جزء من إطار خدمة القضية الفلسطينية، رغم وجود تحفظات على بعض الأدوار الإقليمية داخل قطاع غزة خاصة لكل من قطر وتركيا وإيران.