وقالت "سلايت"، إنه توجد 5 دول أخرى في قائمة "تحقيقات مولر" تزعم أنه كان لها تواصل غير قانوني مع أعضاء في الحملة الانتخابية للمرشح (وقتها) دونالد ترامب.
It's not just a "Russia" investigation anymore https://t.co/pliaMd9DCf
— Josh Keating (@joshuakeating) March 8, 2018
تركيا
تنطوى مزاعم تورط تركيا في تحقيقات مولر من خلال علاقة مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين وحكومة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إذ كان فلين يعمل ممثلا لمصالح الحكومة التركية مقابل ما يزيد على 500 ألف دولار خلال الحملة الانتخابية الأمريكية في حين كان يقدم المشورة لترامب، بحسب رويترز.
وكان فلين خلال هذه الفترة يطالب علنا بتسليم المعارض التركي، فتح الله غولن، الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب عام 2016.
قطر
أفادت تقارير أيضا بأن فريق تحقيقات مولر ينظر في محادثات جرت بين جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي وشخصيات نافذة في قطر. وكان موقع "ذا انترسبت" كشف يوليو/تموز الماضي أن شركة كوشنر فشلت في الحصول على استثمارات قطرية بحوالي نصف مليار دولار من الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في الفترة ما بين عامي 2015 إلى 2016.
وبحسب تقرير لموقع NBC في مارس/أذار الماضي، كانت قطر تنظر في تقديم وثائق لفريق مولر تتعلق بما "تعتقده دليلا على جهود الدول الخليجية المجاورة لها بالتنسيق مع كوشنر للتضيق عليها" لكنها تراجعت خوفا من أن يتسبب ذلك في تراجع العلاقات مع البيت الأبيض.
الإمارات
أجرى فريق "مولر" خلال الأسابيع الماضية، تحقيقات مع جورج نادر، مستشار ولي عهد أبوظبي. وبحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، ينظر فريق مولر في ما إذا كانت دولة الإمارات استخدمت نادر، وهو رجل أعمال أمريكي من أًصل لبناني، لإيصال أموال بطرق غير مشروعة إلى حملة ترامب.
وكانت تقارير أفادت بأن نادر أجرى عدة زيارات إلى البيت الأبيض خلال الشهور الأول لترامب في البيت الأبيض، حيث التقى كوشنر وستيف بانون، المساعد السابق للرئيس الأمريكي.
إسرائيل
بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، ينظر مولر في علاقة كوشنر وجهود الإدارة الأمريكية لمنع قرار الأمم المتحدة ضد إسرائيل ديسمبر/كانون الأول 2016.
يذكر أن قرار الأمم المتحدة كان يطالب بإنهاء بناء المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وكانت إدارة أوباما رفضت استخدام "الفيتو" الأمريكي. لكن بحسب رويترز، كان كوشنر وفلين يعملان خلف الكواليس للضغط على بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للتصويت ضد القرار.
الصين
تعد الصين إحدى الدول التي ينظر فريق "مولر" في علاقات كوشنر التجارية بها، وذلك للحصول على تمويل لمشاريعه العقارية، وفق ما جاء في تقرير لموقع NBC الأمريكي.
كما أن الصين أيضا واحدة من الدول التي ناقشت حكوماتها طرقا للتأثير على صهر الرئيس الأمريكي، كوشنر. وتلقت مشاريع كوشنر العقارية تمويلات صينية ضخمة، من بينها تمويلات عبر برنامج الهجرة الأمريكي الذي يسمح للأثرياء الأجانب بالحصول على تأشيرات للاستثمار في المشروعات الأمريكية.
يذكر أن ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية انتقدت المزاعم حول "التدخل الروسي" في السباق الانتخابي بالولايات المتحدة والتي تلجأ إليها وسائل الإعلام والسياسيون على حد سواء.
واعتبرت زاخاروفا التصريحات التي تطلق بهذا الشأن من مختلف السياسيين الأمريكيين، "دليلا" على "العجز ونقص الأفكار الجديدة".