وأكد النعيمي أن وزارته تعمل على تطبيق أحدث التقنيات في تطوير البنية التحتية وتجديد معاييرها في إنشاء الطرق، وعليه تم العمل على المشاريع الاستراتيجية اعتمادا على تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن "أتمتة" المعدات (تحويلها للنظام الأوتوماتيكي)، بالاعتماد على هذه التقنية، تساهم في دعم منظومة الاستدامة والبيئة، عبر تقليل استهلاك الوقود والغازات السامة المنبعثة والمخلفات الناتجة عن المشاريع، وكذلك الحد من تعرض العمال للمخاطر المحيطة ببيئة العمل، والحفاظ على السلامة المهنية.
من جهته قال وزير الدولة الإماراتي للذكاء الاصطناعي، "نحرص على التعاون والتنسيق مع كل الوزارات والمؤسسات، من أجل تنفيذ تطبيقات متنوعة في الذكاء الاصطناعي، ولدينا حزمة كبيرة ومتطورة من تلك البرامج والتطبيقات التي من شأنها ترجمة استراتيجية الدولة للذكاء الاصطناعي".
وبين العلماء أن تطبيق الذكاء الاصطناعي الآمن يبدأ في دولة الإمارات في قطاع البنية التحتية، حيث أن المدخلات واضحة وتأثير تطبيق هذه التقنية واضح وسريع، وسيكون له تأثير إيجابي في الأمن والسلامة في هذا القطاع وسيتم خفض التكلفة.
ولفت إلى أن تبني حكومة بلاده هذه التقنية سيعود عليها بمنافع اقتصادية عالية، ستسهم في زيادة الإنتاجية بنسبة 26 في المئة، وتحقيق نمو اقتصادي بما يقارب من 335 مليار درهم (91.8 مليار دولار أمريكي).
والذكاء الاصطناعي هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، ومن أهم هذه الخاصيات القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.