تستخدم التقنية الجديدة ما يسمى بـ"الشبكات العصبونية الاصطناعية" لتصنيف الكواكب، اعتمادا على ما إذا كان يوجد بينها وبين كوكب الأرض أي تشابه سواء بصورته الحالية أو في بدايته، أو فضلا عن كوكب المريخ أو الزهرة أو أكبر أقمار زحل، قمر تيتان، بحسب موقع "Space" المتخصص في أبحاث الفضاء.
وتعتبر هذه الأجسام الخمسة من بين أكثر الأجسام ذات احتمالية لوجود حياة عليها في النظام الشمسي، بحسب بيان من مؤتمر أٍسبوع الفلك وعلوم الفضاء.
وفي حين لا تزال الأرض المكان الوحيد الذي يدعم الحياة ضمن كواكب وأقمار النظام الشمسي، قد تساعد البيانات الجديدة الفلكيين في التخطيط لرحلات الاستكشاف المستقبلية إلى كواكب حيث تكون احتمالية وجود حياة على سطحها مرتفعة.
New AI Program Classifies Planets and Predicts Probability of Life https://t.co/E9Bx40CLEX pic.twitter.com/0tBhYoaTMj
— SPACE.com (@SPACEdotcom) April 4, 2018
يقول كريستوفر بيشوب، وهو باحث في مركز الأنظمة العصبية والربوبية: "نهتم حاليا بهذه التقنية لتحديد أولويات المهام الاستكشافية القادمة".
ويأمل الباحثون أن تنجح هذه التقنية في عمليات جمع البيانات خلال البعثات الفضائية القادمة والتي ستستخدم مرصد جيمس ويب الفضائي المطور.
وعرضت نتائج البحث، أمس الأربعاء 4 أبريل/ نيسان، في مؤتمر أٍسبوع الفلك وعلوم الفضاء بمدينة ليفربول البريطانية.