وأشارت إلى أن "ابن سلمان استهدف من اجتماعه بسابان، الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضا، مناقشة فرص إسهامه في تدشين مشاريع فنية وثقافية، على اعتبار أن الأخير قد جمع ثروة طائلة من خلال استثماره في مجال إنتاج الأفلام والمسلسلات، إلى جانب احتكاره أسهما في الكثير من المؤسسات الإعلامية في الولايات المتحدة وإسرائيل".
وتابعت "كالكيلست"، في تقريرها، أن "لقاء ابن سلمان وسابان، الذي استمر نحو أربع ساعات، تناول الدور الذي يمكن أن يقوم به الأخير كمستثمر في مجال الإنتاج السينمائي والإعلاني، في تدشين مشاريع ثقافية وإعلامية في السعودية"، مشيرة إلى أن "اللقاء بين الاثنين يأتي بعيد اتفاق السعودية مع شركة AMC، لتدشين دور سينما في أرجاء المملكة".
كما ذكرت أن "ابن سلمان أطلع سابان على مخططاته الهادفة إلى التقليص من وطأة القيود التي تفرضها التفاسير المتشددة للدين على المجتمع السعودي"، مضيفة أن "ولي العهد السعودي أطلع المستثمر الإسرائيلي على رؤيته لمستقبل السعودية، وتأكيده على أنه يسعى إلى تنويع المصادر الاقتصادية للمملكة، إلى جانب سعيه لتحويلها إلى مركز ثقافي".