وعلى الرغم من أن ذلك نادرا، فقد حضر إلى قاعة الكابيتول الأمريكي بزي رسمي، للإدلاء بشهادته حول إختراق شركة "كامبريدج أناليتيكا" لبيانات مستخدمي الموقع.
ولم يظهر زوكربيرغ بهذا الزي، إلا في عدة مناسبات بما ذلك عدة لقاءات مع رؤساء الدول.
وفي 2010 ظهر مارك في أحد أكثر لحظاته إثارة يرتدى "ظنط" وقد بدأ في التعرق بينما كان يجيب عن أسئلة حول خصوصية المستخدمين على فيسبوك، وبعد ذلك خلع الـ "ظنط" أمام الجمهور.
وفي 2012، تعرض لانتقادات بسبب زيه بينما يدير واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا في العالم. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في تقرير لها: "إنه يظهر أمام المستثمرين كأنه لا يهتم كثيرا".
ومنذ فضيحة تسريب بيانات مستخدمي الموقع، ظهر زوكربيرغ والمديرة التنفيذية للعمليات لدى فيسبوك شيريل ساندبيرغ في عدة مقابلات مع عدد من وسائل الإعلام في محاولة للتأكيد على أن بيانات المستخدمين في آمان.
وفي لقائه مع شبكة سي إن إن، ظهر زوكربيرغ مرتديا تي شيرته الرمادي الشهير.
وقد طلبه الكونغرس الأمريكي للإدلاء بشهادته بعد الكشف عن استخدام شركة "كامبردج أناليتيكا" لبيانات أكثر من 87 مليون مستخدم.
يذكر أن عددا عدد من كبار مستخدمي الموقع قد تركوا المنصة في أعقاب فضيحة تسريب البيانات، بما في ذلك، إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وكذلك الشريك المؤسس لشركة آبل، ستيف وزنياك.