وتدرس وزارة الدفاع الأمريكية عدة خيارات لاستخدام القوة العسكرية، ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما. وفي الوقت نفسه، فإن البنتاغون يريد تجنب السيناريو، الذي يقع ضحاياه عناصر من الجيش الروسي في سوريا.
وقال المسؤول السابق في البنتاغون ديريك تشوليت، الذي كان مسؤولا عن القضية السورية في إدارة باراك أوباما، إن أحد الخيارات الممكنة هو ضرب البنية التحتية للجيش السوري. وفي حال تطور الأحداث في هذا الاتجاه فيمكن للجانب الأمريكي تجنب المواجهة مع الجيش الروسي بإعلامه مسبقا بالضربة.
وأضاف المسؤول أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنفيذ هجوم واسع النطاق باستخدام الصواريخ المجنحة والطائرات الحربية يزيد من احتمال حدوث تصادم مع موسكو.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال قتل أحد من الروس نتيجة الضربة الأمريكية، فإن موسكو ستستهدف الطائرات الأمريكية العسكرية والبنية التحتية لها في المنطقة.
وقد اتهم الغرب دمشق، في وقت سابق، باستخدامها الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.