وأضاف السفير: "هذه طبيعة عمل الدبلوماسيين في كل أنحاء العالم، بما فيهم دبلوماسيي ليبيا في المملكة المتحدة".
وتابع: "نحن نحتاج للسفر والاستماع إلى الناس في كل مناطق البلاد لمعرفة مصالحنا المشتركة وفي الأشهر القادمة أرجو زيارة مصراتة والزنتان وسرت وسبها وغيرها من المدن في أنحاء البلاد".
وأكد السفير (بيكر)، أنه مستمر في الاستماع والعمل مع كل الليبيين الملتزمين بوضع حد للمعاناة و تحقيق التقدم بحسب تعبيره.
وأضاف عند تعييني قبل شهر كسفير بريطانيا لدى ليبيا، وعدتُ بأن أسافر لأقابل الليبيين من كل أنحاء البلاد لتفهم التحديات التي علينا مواجهتها معا وقد أوفيتُ بوعدي.
وأوضح أنه خلال زيارته للمدينة القديمة في طرابلس لاحظ أنها تواجه الخطر نتيجة الإهمال، كما أنه شاهد الدمار الكبير الذي تعرضت له منطقة الصابري في بنغازي جراء القتال الذي شهدته بنغازي، وكذلك التحديات الكبيرة التي يواجهها الليبيون في حياتهم اليومية.
وأضاف أن "الرسالة التي وصلتني من الليبيين العاديين كانت هي ذاتها في كل المناطق: "لقد سئموا"، سئموا من انقطاع الكهرباء ونقص الوقود وأزمة السيولة وانعدام الأمن والانقسامات التي تتسبب في معاناتهم"، على حد قوله.
واختتم السفير البريطاني مقالته بالقول إن الوضع الحالي في ليبيا غير مقبول، داعيا جميع الليبيين إلى العمل معاً لتحقيق التقدم.
يذكر أن فرانك بيتر كان سفيرا لبريطانيا في العراق لمدة ثلاث سنوات من 2014-2017، وتم تعيينه في فبراير الماضي سفيرا لدى ليبيا خلفا للسفير السابق بيتر ميليت.