ونقلت صحف مغربية اليوم الأربعاء 11 أبريل/ نيسان، أنباء عن زيارة مرتقبة للملك محمد السادس إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة. في الفترة من 13 إلى 17 أبريل الجاري، بالتزامن مع القمة الـ29 لجامعة الدول العربية المنعقدة بالسعودية يوم السبت المقبل.
وشدد لزرق على أن الموقف الرسمي للمغرب من الأزمة ظل متوازنا، ولكن الاعتقاد يسير إلى أنه في حالة تصاعد الأزمة، سيكون المغرب أقرب لموقف الجناح السعودي الإماراتي البحريني المصري لأنه يعرف تاريخياً بأن الدول الأربع هي محور الاعتدال العربي.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، قد نشر عبر حسابه على "تويتر"، مساء أول أمس الاثنين 9 أبريل/ نيسان، صورة سيلفي تجمعه بالملك محمد السادس والأمير السعودي مبتسمين، موثقا لوجودهم في أحد فنادق العاصمة الفرنسية، باريس، وعلق الحريري على الصورة بعبارة "لا تعليق".
وكشف الخبير المغربي أن بلاده تعاني ضغطا اقتصاديا، و تحتاج إلى تكثيف الاستثمارات و المساعدات الخليجية، مشيرا إلى وجود مصالح مغربية اقتصادية في كل من السعودية والإمارات، بدرجة أقل في دولة قطر.
وكان المغرب قد حافظت على علاقاتها مع قطر إبان أزمتها مع الدول الخليجية وبقي على الحياد رغم الضغوط التي تعرض لها، وأرسل مساعدات غذائية لقطر، وقالت الحكومة المغربية إنها بادرة تضامن لا علاقة لها بالجوانب السياسية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية على أن نهج سياسية الحياد، يبدو اختيارا مكلفا للمغرب لكونه يقلل من مكانته عند الجانبين، لما له من انعكاس على المساعدات التي تقدم لها في الاستثمار الذي يراهن عليه المغرب للإقلاع الاقتصادي و الاجتماعي ودخول أفريقيا.