كيف تقرأ معارضة الداخل هذه التطورات في ظل محاولات قتل الحل السياسي من خلال محاولات الإعتداءات على سورية؟
أسيشوتيد بريس نشرت أنباء عن أن زعماء أمريكا وبريطانيا وفرنسا تشاورا حول إمكانية توجيه ضربة لسورية في نهاية هذا الأسبوع ، ماهو موقف المعارضة في الداخل السوري حيال هذا الأمر؟
هل مازالت المعارضة الداخلية في سورية تثق بالموقف الروسي وبإلتزام روسيا في ظل هذه المتغيرات والتصعيد الدولي ضد سورية ، أم تنتظر معارضة الداخل السوري من روسيا أكثر من ذلك؟
ماهية علاقة معارضة الداخل مع الحكومة السورية في ظل الأحداث الجارية في الوقت الحالي؟
هل ترى معارضة الداخل السوري أن الحل السياسي في سورية في خطر جراء هذه التهديدات ، وكيف يجب التعامل مع هذه الأوضاع المستجدة؟
يقول رئيس وفد معارضة الداخل "مسار حميميم " الدكتور اليان مسعد
"الحقيقة التي لالبس فيها أ، المواقف كانت هادئة لحين الإنتصار في الغوطة وتفاجئوا بسرعة الإنجاز فعلى عجل أنجزوا تمثيلية الكيماوي ، وحاولوا إستثمارها وهي فشلت ، والدليل أن مسؤول الملف الكيماوي لدى الأمن المتحدة في مجلس الأمن قالها منذ 48 ساعة ، قالها صراحة بأنه لايوجد أي معطى لأي إستخدام للسلاح الكيماوي في الغوطة ولم يتحدث عن الجيش السوري ولاعن الإرهابيين ، ومن ثم تبعه ديمستورا بعد 12 ساعة ليقول أنه لاتوجد مستندات أو معطيات على أستخدام السلاح الكيماوي ، فجن جنون حلف الناتو الذي يريد أن يحقق مصالحه من خلال التدخل في شؤون الآخرين"
في معرض حديثه عبر الدكتور مسعد:
وأردف الدكتور مسعد
"عبرت معارضة الداخل غير مرة عن دعمها للحل السياسي وللموقف الروسي في الدفاع عن سورية أمام هذا المخطط الخطير وعلى وحدة أراضيها و أمام خطر العدوان الذي يتم التحضير له ، وأكدت معارضة الداخل في مواقف عديدة ومن منابر مختلفة عن ثقتها بروسيا كحليف لسورية والشعب السوري ، وأن روسيا عبر التاريخ لم تتخلى عن سورية ، وأعيد التذكير بموقف وزير خارجية الإتحاد السوفييتي السابق الكسي كوسيغين إبان إعتداء الخامس من حزيران 1967 حيث تابع العدوان الإسرائيلي هجومه بغتجاه دمشق بعد إجنياح الجولان ، حيث إتصل كوسيغين عبر الخط الساخن مع البيت الأبيض طالباً وقف الزحف على دمشق ومهدداً بإتخاذ الإجراءات اللازمة بما فيها العمليات الحربية إن لم يتوقف ذلك ، تماما نفس الوضع الحالي ".
واستطرد الدكتور مسعد
"روسيا عبرت بقياداتها السياسية والعسكرية عن موقفها تجاه هذه الأوضاع ، ورئس هيئة الأركان قال بوضوح وبدون حساسية ، وتهجم لا مبرر له ، وبدون أي استفزاز، قال في حال الاعتداء على سورية فإننا لن نسقط الصواريخ فقط بل سوف يتم الرد على مصادر إطلاقها ، ويقصد بوارج وطائرات وغيرها.
هذه الحرب غير مكتافئة بين الناتو وسورية لأنهم منذ بداية الحرب على سورية حاولوا تدمير أنظمة الدفاع الجوي، طبعا نحن نعتمد على الأشقاء الحلفاء والأصدقاء الروس ونحن وإياهم في خندق واحد، والمستهدف أيضا هو النفوذ الروسي في شرق المتوسط، وهم يريدون أن يحتكروا قرار كل الدول، وأحد أهداف السياسية الروسية كسر هذا الاحتكار ".
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم