أسفر إطلاق النار عن مقتل أحد حراس السجن و 19 سجينا، فضلا عن تقارير تشير إلى وجود جرحى.
يذكر أن الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كان قد سلم نفسه للشرطة، السبت الماضي، وترك نقابة عمال الصلب التي لجأ إليها في تحد لمهلة لتسليم نفسه.
وفي خطاب ناري أمام حشد من المؤيدين ارتدوا قمصانا حمراء خارج مقر لنقابة عمال الصلب أصر لولا، وهو أول رئيس برازيلي يخرج من رحم الطبقة العاملة، على براءته ووصف إدانته بالرشوة بأنها جريمة سياسية، لكنه وافق على تسليم نفسه للسلطات بعد نحو 24 ساعة من رفضه ذلك، بحسب "رويترز".
وكانت المحكمة العليا في البرازيل قد صوتت، يوم الأربعاء الماضي، لصالح سجن الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وأثارت القضية انقساما حادا في البلاد وخيمت على الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري وأحدثت أيضا بلبلة في الجيش.