وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن في 1 مارس/ آذار الفائت أن روسيا تملك أسلحة قادرة على صد العدوان وضرب المعتدي منها صاروخ "أفانغارد" الذي يستطيع الوصول إلى قارة بعيدة مثل أمريكا عبر الطبقة الكثيفة لغلاف الأرض الجوي بسرعة تعادل 20 ضعفا لسرعة الصوت.
وكشف الجنرال سام غريفز، مدير وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية، لأعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي أن ما أعلنه وعرضه الرئيس الروسي أثار قلق القيادة العسكرية العليا الأمريكية.
وقال غريفز إن "تصريحات السيد بوتين تُقلقنا وترغمنا على أن نولي اهتماما كبيرا بما نحتاجه لحماية النفس من تهديدات فرط صوتية".
وكان البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) قد قال في أول تعليق على ما تم عرضه من أسلحة روسية حديثة عندما أعلن بوتين مضمون رسالته السنوية الجديدة إلى البرلمان الروسي، إنهم لم يندهشوا ويستمرون في المحافظة على أمن الولايات المتحدة.