في كتابه الجديد "دروس السلطة"، يتحدث السياسي الاشتراكي عن الأعوام الخمسة التي قضاها في السلطة، والتي انتهت بأن أصبح أول زعيم فرنسي في التاريخ الحديث لا يسعى لإعادة انتخابه.
وقال هولاند: "يجب ألا ينسى أبدا من يقولون إن الناس يتطلعون لأن يحكمهم ملك، أنهم في بلد قطع رأس ملكه".
ويقصد هولاند، الملك لويس السادس عشر، الذي يعد آخر ملك عاش في قصر فرساي وتم إعدامه بالمقصلة عام 1793 خلال الثورة الفرنسية، وأعدمت زوجته ماري أنطوانيت أيضا بالمقصلة في نفس العام.
واتهم هولاند، ماكرون بتعميق عدم المساواة في المجتمع بقرار خفض الضرائب الذي يساعد الأثرياء والشركات، وبإصلاحات سياسية دفعت تيار اليسار في فرنسا لوصف المصرفي السابق بأنه "رئيس الأثرياء".
وكتب هولاند في كتابه "قللت حكومتي من عدم المساواة أما هذه الحكومة فتزيده".
ويدافع ماكرون عن إصلاحاته التي شدد على أنها تهدف لإعادة تشكيل الاقتصاد الفرنسي، إلا أنها أثارت حالة من الاستياء بين عمال السكك الحديدية والطلاب وموظفي القطاع العام والمتقاعدين.