وسبق لوزارة الخارجية السورية، أن أرسلت دعوة رسمية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لزيارة مدينة دوما السورية لتقصي المعلومات حول الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما.
حيث يتهم الغرب الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات السورية مرارا رفضها لهذه الاتهامات، محملة المسؤولية للمسلحين.
ورفضت روسيا أيضا الاتهامات داعية للتحقيق في جميع الحوادث ومعاقبة مرتكبيها.
صرح قائد مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء يوري يفتوشينكو، أن القوات الحكومية السورية سيطرت على مدينة دوما، التي كان يسيطر عليها سابقا المسلحون من جماعة "جيش الإسلام".
وقال يفتوشينكو للصحفيين: "اليوم كان هناك حدث هام في تاريخ الجمهورية العربية السورية، وهو رفع علم الدولة فوق مبنى مدينة دوما، والذي يشير إلى السيطرة على هذه البلدة، وبالتالي على الغوطة الشرقية بالكامل".