وذكر بضرورة تجنب الأخطار المحدقة بالمنطقة:
"الشعب السوري بأكمله كان بالأمس مذعورا بأطفالهم ونسائهم وكبارهم ومرضاهم قلقون من ضربة حمقاء محتملة، يجب أن نتكلم بحجم شعبنا، فهذه ليست قضية رئيس أو وزير أو رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، نحن ندافع عن الطفولة والنساء والشيوخ والشباب".
وحذر: "إذا وجهت الضربة لسورية فهذه فجيعة، وخسارة بكل الاعتبارات، وخطرة على كل دولنا، فهذا النوع من الأسلحة والسياسات الخرقاء لا يمكن منع تداعياتها وتأثيرها، ولا نسمح أن تتكرر مثل هذه الحماقات".
واستطرد": ما تأخرت يوما عن القول بضرورة عودة سوريا إلى البيت العربي، فالجامعة العربية تقوم على أساس الشعب، وعدم حضور سوريا في الجامعة العربية يعني إقصاء الشعب السوري".
وفي سياق آخر قال: "نحن نتمسك بعلاقتنا مع تركيا، لكننا نتمسك بسيادة العراق، ونرفض التجاوز التركي على السيادة العراقية، وأنه لم يكن هناك أي تنسيق بين العراق وتركيا لعملية عسكرية مشتركة ضد حزب العمال الكردستاني: "هذا غير مطروح في الميدان إلى الآن، لكننا نفهم أن سياسة حسن الجوار هي ألا نسيء لدولة جارة، لا نؤوي من يسيء إلى هذا البلد".
وعن الوساطة بين السعودية وإيران أوضح الجعفري: "حيثما يتقـبل الآخرون وساطتنا بتقريب المسافة لا نقصر، ونحن ما انقطعنا عنها، وبادرنا، وإن شاء الله نصل".