وقال لو دريان في مقابلة مع صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية الأسبوعية:
هناك خطر حدوث كارثة إنسانية جديدة، يجب تقرير مصير إدلب من خلال عملية سياسية تتضمن نزع سلاح الميليشيات.
وتابع لو دريان: "إن فرنسا ستتابع عن كثب الوضع في شمال شرق سوريا الذي تم تحريره من تنظيم "داعش" بمساعدة فرنسية، وأضاف "دعونا لا ننسى أن عدونا الأساسي مازال "داعش" بالإضافة إلى الجماعات الإرهابية الأخرى التي تقوم حاليا بتجميع نفسها من جديد في شرق البلاد".
وقال لو دريان أيضا "إن روسيا تنكر الواقع في سوريا وإنه لا يمكن تبرير حمايتها للرئيس بشار الأسد"، وقال إن آليات التحقق التي تستخدمها الأمم المتحدة بالفعل ألقت المسؤولية على الحكومة السورية في ذلك الوقت.
وقال "تصويت الروس ضد تجديد هذه الآلية الخريف الماضي ليس أمرا مستغربا"، وأضاف أنه عندما اقترحت فرنسا الأسبوع الماضي تطبيق آلية مماثلة استخدمت روسيا الفيتو ضد ذلك.