وتطرق إلى الزيارة التفقدية للمحطات النووية في الصين، مضيفا: "محادثات جرت بخصوص التعاون المتبادل وإنشاء محطات نووية صغيرة في إيران من قبل الصين".
واضاف رئيس اللجنة النووية بمجلس الشورى أن "هذا الاقتراح حظي بترحيب الصينيين، وتقرر متابعة هذه القضية على الأصعدة الأخرى".
وتابع: "في الوقت الحاضر فان روسيا فقط تتعاون مع إيران في مجال بناء المحطات النووية، معربا عن أمله في الاستفادة من إمكانيات الصين لانشاء محطات نووية جديدة".
ويعرف بومبيو، بأنه من "صقور الحرب" كما أنه متشدد، واعتبر ترشيحه لمنصب وزير الخارجية مؤشرا على نية إدارة ترامب التخلي عن الاتفاق النووي.
ولكن أثناء مثوله أمام مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته في منصبه الخميس، سعى بومبيو إلى تأكيد أنه سيعمل من أجل الاتفاق على إطار عمل جديد مع حلفائه الأوروبيين "لإصلاح" الاتفاق بحلول 12 مايو/أيار.
ودأب ترامب على انتقاد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في 2015 واعتبره خضوعا لطهران، وأعلن أنه لم يعد في مصلحة الولايات المتحدة الإبقاء على تخفيف العقوبات الذي منحها سلفه باراك أوباما لإيران مقابل خفض برنامجها النووي.