تونس — سبوتنيك. قال وزير الداخلية لطفي براهم في تصريح لإذاعة محلية: "لا علم لي بهذه المعطيات، نحن مسؤولون أمام الوطن وأمام الشعب التونسي ومسؤولون عن أقوالنا أمام العدالة".
وأضاف الوزير براهم أنه "لا نستطيع الخوض في مثل هذه الموضوعات أو نرد على هكذا أقاويل لا تستند إلى دلائل ثابتة".
وكان الأمين العام لنقابة الأمن الجمهوري محمد علي الرزقي قال خلال جلسة استماع في البرلمان أمس الاثنين: "هناك أنفاق يحفرها مسلحو داعش (الإرهابي المحظور في روسيا) على الحدود التونسية الليبية، وأن "الحرس الوطني عثر مؤخرا على نفق بطول 70 كيلو مترا على الحدود".
وقال الرزقي "دخل 400 جاسوس إلى تونس منذ 2011، وقدم 33 مدربا من حركة حماس الفلسطينية لتدريب متشددين تونسيين".
ولم يقدم النقابي الأمني أية دلائل على أقواله، ما دفع خبراء ومتابعين للملف الأمني إلى التشكيك في صدقية معلوماته.
وقال المتابع للشؤون الأمنية نزار مقني لوكالة "سبوتنيك"، من غير المعقول أن يكون هناك نفق بطول 70 كيلو متر بين تونس وليبيا، فليس بمقدور الإرهابيين إنجاز هكذا نفق".