الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبينزيا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الذي يعقد بمبادرة من روسيا: "من الصعب أن نتصور، أنه بعد كل ما حدث، أن تشعر السلطات السورية بالحماس للحديث عن تسوية سياسية في البلاد بناء على طلب الدول الغربية".
وأشار إلى أنه بالضربة على سوريا تضامنت الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة مع أحد أطراف النزاع في سوريا.
وأوضح: "من خلال عملهم العدواني [الثلاثي] وأولئك، الذين أيدوا أو رحبوا بأفعالهم، قد تضامنوا مع أحد أطراف النزاع".
ونفذت الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، فجر السبت المنصرم، هجوما صاروخيا على سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المزعوم في الغوطة الشرقية، والذي نفت السلطات السورية مسؤوليتها عنه بشكل قاطع. وذكرت السلطات السورية مراراً، أن جميع المخزونات من المواد الكيميائية قد تم إخراجها من سوريا تحت إشراف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت دول غربية قد اتهمت دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو، من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على تلك المدينة.