يقول التقرير إن المدينة "خلعت عن كاهلها سبع سنين عانت فيها ويلات الإرهاب والقهر والحرمان والأسر التي مارسها تنظيم "جيش الإسلام" والمجموعات المنضوية تحت رايته".
وفي التقرير يتحدث الشاب عبد الحميد فواز، عن أمله في عودة الحركة التجارية في المدينة، وكشف فواز عن طبيعة الحياة في المدينة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، وقال إنه خلال السنوات القليلة السابقة كانت الأحوال المعيشية سيئة نتيجة الحصار واستغلال الأهالي من قبل الإرهابيين.
وأشار فواز، ويعمل في بيع مستحضرات التجميل، إلى أنه اضطر لإقامة عدة شراكات مع آخرين حتى يضمن عدم توقف عمله.
والتقى معد التقرير مع الشاب سامر، أحد شباب المدينة، الذي أكد أنه لم يفقد الأمل أبدا في قيام الجيش السوري بتحرير المدينة، وعودة الحياة إليها، مضيفا "بتعاون الشباب وانطلاقهم لميادين العمل وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة والفلاحين إلى أرضهم ستعود دوما وسوريا أفضل مما كانت عليه".
وقالت الوكالة إن تسلط "جيش الإسلام" وتحكمه في جميع مفاصل الحياة العامة في المدينة، أجبر الحلاق رضوان طه، على عدم تجديد أدواته أو استبدالها بأحدث منها، وقال طه في التقرير إن أهل الغوطة أصحاب إرادة وشبابها انطلقوا للعمل منذ اليوم الأول لإعلانها محررة.
بينما طالب مواطن في التقرير بعودة المهجرين من المدينة إلى ديارهم، وقال: "أنا بقول للأهالي يرجعوا لدوما.. أرجعوا بلدكم… بلدنا ها غالية".