ولفت إلى أن التكلفة الاستثمارية لإجمالي هذه الفرص تزيد على 200 مليون دولار أمريكي، بالإضافة لعدد من الفرص الاستثمارية التي يتم البحث في طرحها لاحقاً كمشروع توسيع مرفأ اللاذقية والذي تبلغ تكلفته الاستثمارية لوحده أكثر من مليار دولار، مبيناً أن وضع التكلفة الاستثمارية للمشاريع بالدولار بدلاً من الليرة السورية سببه أن هذه المشاريع تعرض للمستثمرين المحليين والعرب والمغتربين.
وسيتم خلال الملتقى بحث المحفزات الاستثمارية في مرحلة ما بعد الحرب والتي تشمل المحفزات في الرسوم والضرائب التي انتهجتها وزارة المالية والمحفزات الضريبية والجمركية للمستثمرين، حيث تعتبر محافظتا اللاذقية وطرطوس الوجهة البحرية المفضلة للاستثمارات بشكل عام وللاستثمارات المتعلقة بالقطاع السياحي والبحري والزراعي والجمركي.
يشار إلى أن الملتقى سوف يكون برعاية وزير المالية مأمون حمدان ومشاركة هيئة الاستثمار السورية وهيئة التطوير والاستثمار العقاري وهيئة الإشراف على التأمين وغرفة تجارة وصناعة اللاذقية وغرفة الملاحة البحرية، وسوف يسعى المشاركون للبحث عن إيجاد فرص استثمارية وتجارية مميزة وذات جدوى اقتصادية عالية.