سورية ولاّدة وسورية ستبنى، وسيتم إعادة بناءها بمن حضر، نحن نجد إصراراً كبيراً على أن تكون كافة المناطق التي يتم تحريرها وإعادتها كما كانت وأجمل وهذا بفضل تعاون كبير من قبل كافة الأشقاء والأصدقاء الإيرانيين والروس والصينيين وأيضاً الدول الصديقة التي كان لها مواقف مع سورية خلال فترة الحرب، أعتقد أن هذه الدول اليوم كتبت تاريخاً كتبت تاريخ المستقبل حول كيف يكون هناك روابط تعتمد على المبادىء كما هو الحال بين سورية وروسيا.
وأردف الوزير يازجي:
نحن نعلم مستوى العلاقات الممميزة ما بين روسيا وسورية، أولاً بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين على المستوى السياسي وعلى المستوى الاقتصادي وأيضاً على المستوى العسكري، وأيضاً القطاع السياحي وضمن خطة وزراة السياحة يتم العمل على تقديم كافة التسهيلات والمغريات، هذا ولتوجيه المستثمر الروسي تم إعداد العديد من المشاريع المميزة على الشواطىء السورية وأيضاً في أماكن أخرى.
وإستطرد الوزير يازجي:
الشواطىء السورية جزء من السياحة السورية وهناك أكثر من قطاع يستهدف في سورية من قطاعات السياحة وأهمها سياحة الترفيه والسياحة الدينية ونحن نعلم غنى سورية والارتباط بين الكنيسة الروسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية فيما يخص السياحة الدينية لذلك تم الإعداد لعديد من المشاريع المغرية جداً جداً وهذه المشاريع ليست للمستثمر المقامر أو المغامر هذه المشاريع للمستثمر الروسي الذي يستطيع أن يتلقف هذه الإشارات وأن يبدأ الاستثمارات في سورية ونحن نعلم أن سورية لا زالت من أرخص البلدان السياحية بالرغم من أن العديد لا يزال ينظر إلى سورية على أنها بلد فيها حرب فقط.
وأضاف الوزير يازجي:
نحن نقول لكل من لا يعلم أن سورية استهدفها إرهاب إعلامي شوه صورة سورية، والكثير لايعرف أن فنادق سورية نسب الإشغال فيها في المواسم تأتي من 90% إلى 100%، اليوم من خلال معرض دمشق الدولي وصلت نسبة إشغال الفنادق إلى 100%، وفي الساحل السوري أيضا نتيجة السياحة الداخلية وسياحة المغتربين لدينا إشغالات تصل إلى مئة بالمئة ولذلك هي فرصة مناسبة جداً، نحن أعددنا مشاريع سياحية جديدة وأعددنا منطقة سياحية حرة بقوانين خاصة تستهدف المستثمر الروسي لها قوانين خاصة فيما يخص النشاطات ضمن هذه المنطقة وكافة النشاطات المتاحة فيها، وأيضاً فيما يخص الضرائب الموجودة بكافة التسهيلات ضمن هذه المناطق، بالإضافة إلى بعض الفنادق المميزة الموجودة على الساحل السوري والتي أعتقد أنها ستكون فرص مغرية جداً للمستثمر الروسي وللمستثمرين من حول العالم، ولكن كما قلنا المستثمر السوري والمستثمر الروسي والمستثمرين المغتربين السوريين لهم الأفضلية وأيضاً الدول الصديقة التي كان لها مواقف مبدئية تجاه سورية خلال فترة الحرب
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم