وتم التوصل إلى الاتفاق، أول أمس، والقاضي بإخراج مسلحي "جيش الإسلام" من بلدة الضمير إلى منطقة جرابلس وتسوية أوضاع الراغبين بالبقاء وذلك بعد تسليم أسلحتهم حيث قاموا خلال اليومين الماضيين بتسليم 6 آليات مزودة برشاشات وبعض الأسلحة الفردية والخفيفة مثل البنادق ورشاشات "بي كي سي" وقناصات نوع "فال" وبعض القطع المتوسطة مثل الدوشكا المثبت على مناصب أرضية وقواذف "ار بي جي" وهاون عياري (82) و(60) وقاذف (بي 7) إضافة إلى أجهزة اتصال متنوعة.
ويقضي الاتفاق بإخراج نحو 1500 من مسلحي "جيش الإسلام" ونحو 3500 من عائلاتهم من بلدة الضمير إلى جرابلس على أن تدخل وحدات من الجيش العربي السوري إلى البلدة بعد إخراجهم لتمشيطها وتطهيرها من الألغام ومن ثم إعادة تفعيل جميع مؤسسات الدولة فيها.
ويأتي الاتفاق بعد 5 أيام من خروج آخر دفعة من مسلحي "جيش الإسلام" من مدينة دوما إلى جرابلس حيث دخلت بعد ذلك وحدات من قوى الأمن الداخلي إلى مدينة دوما لتعزيز الأمن والاستقرار داخل المدينة.