هذا وكانت بعثة الأمم المتحدة لضمان أمن الخبراء الأمميين وتحليل الوضع في مدينة دوما لبدء عمل الخبراء من منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، قد تعرضت لإطلاق نار، يوم أمس الأربعاء، ولم يصب أحد من ممثلي الأمم المتحدة بأي أذى، الذين عادوا إلى دمشق بعد تعرضهم للحادث. ولكن الحادث بحد ذاته أثر على بداية عمل بعثة المنظمة في مكان حدوث الهجوم الكيميائي المزعوم.
هذا وكان الغرب قد اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، في وقت مبكر من يوم السبت المنصرم، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.
ووصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، هذه الهجمات بأنها عمل عدواني ضد دولة ذات سيادة، على الرغم من أنه لا الخبراء العسكريون الروس ولا السكان المحليون، أكدوا حقيقة الهجوم الكيميائي، الذي كان ذريعة لشن الهجمات.