وتابع: "أعلنت روسيا استعدادها للحوار وتهيئة الظروف لتحسين العلاقات، وهذا يعتمد عليهم"، مضيفا: "إذا أرادوا تحسين العلاقات فعليهم أن يظهروا ذلك، وآمل أن يقرروا على كل حال أنهم معنيون بالحوار".
وأعلنت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، يوم الأحد الماضي، أن بلادها ستوقع عقوبات جديدة على روسيا، على خلفية دعمها للرئيس السوري بشار الأسد.
وفي 6 أبريل الجاري، فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد روسيا، شملت 38 شخصية، بين مسؤول رفيع المستوى ورجل أعمال روسي، وشركات يديرها رجال أعمال أدرجوا في القائمة، بالإضافة إلى وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسيف، وسكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، وذلك رداً على "تصرفات روسيا" في قضايا، القرم وأوكرانيا وسوريا، والهجمات السيبرانية المزعومة.
وقال رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف، الثلاثاء الماضي، إن السلطات الروسية ستقدم دعما للشركات، التي خضعت للعقوبات الأمريكية.