موسكو- سبوتنيك وأوضحت زاخاروفا، خلال إيجاز صحفي اليوم الخميس 19 أبريل/ نيسان، "نعتبر قيام الولايات المتحدة يوم 26 مارس بطرد 60 دبلوماسيا روسيا وإغلاق القنصلية العامة خطوة غير مسؤولة".
وأوضحت أن "أحد مباني القنصلية العامة، هو ملك لروسيا، ورغم ذلك تم مطالبتنا بمغادرته يوم 24 أبريل، وبذلك يمكن إضافته إلى 5 مواقع دبلوماسية أخرى صادرتها السلطات الأمريكية".
وكانت واشنطن وعدد من الدول الأوروبية، بينها بريطانيا، فرنسا وألمانيا وبولندا ودول البلطيق وأوكرانيا ومولدافيا وكرواتيا وألبانيا، قد قررت طرد أكثر من 100 من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وذلك على خلفية اتهام موسكو بالتورط في محاولة قتل العقيد الروسي السابق سيرغي سكريبال.
وهو ما تنفيه موسكو، مشيرة إلى أن بريطانيا لم تقدم أي أدلة تثبت تورط روسيا في القضية.