وأضاف: "يجب الحديث عن هذا الموضوع، هجوم عسكري ربما كان ناجحا، ولكن لا حل سياسي من دون إعادة الإعمار، ليبيا اليوم في حالة من الفوضى ونحن نريد أن نتجنب تكرار هذا في سوريا".
وأعرب ريندرز عن أسفه بسبب عدم تأمين وصول خبراء منظمة حظر الأسلحة حتى الآن إلى الأماكن، التي يحتمل استخدام الأسلحة الكيميائية فيها في دوما السورية، لأسباب تتعلق بسلامتهم.
وأوضحت السلطات المحلية أن المشكلة تتعلق بضمان سلام خبرا المنظمة.
وتابع ديدييه ريندرز: "إذا أردتم إجراء التحقيق حول استخدام الأسلحة الكيميائية منذ أسبوع فهذا سيخلق مشاكل كبيرة، لكن هناك مؤشرات كافية تشير إلى أن النظام السوري لا يزال يمتلك الأسلحة الكيميائية، التي استخدمها مرات عدة، أتوقع أن التحقيق سيظهر ذلك مرة أخرى".
واتهم الغرب دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية، وفندت موسكو من جانبها، مزاعم غربية تدعي بأن الجيش السوري ألقى قنبلة تحوي مادة الكلور على مدينة دوما في ضواحي العاصمة السورية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية أن الهدف من هذه المزاعم الغربية، هو حماية الإرهابيين، وتبرير توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
ونفذت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت الماضي 14 أبريل / نيسان، هجمات صاروخية على منشآت حكومية سورية، وفق مزاعم أنها تستخدم لإنتاج أسلحة كيميائية.