وجاء في الدعوى التي رفعت إلى المحكمة الأمريكية في مانهاتن، أن كبار أعضاء حملة ترامب تواطأوا مع الحكومة الروسية والاستخبارات لغرض إلحاق الضرر بالمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، ومساعدة دونالد ترامب، عن طريق اختراق أجهزة الكمبيوتر للحزب الديمقراطي ونشر المواد المسروقة التي استطاعوا الحصول عليها.
وفي وقت سابق، اتهم المدعي الخاص الأمريكي روبرت مولر، 13 مواطنا روسيا و3 كيانات قانونية بمحاولة التدخل في الانتخابات الأمريكية. كما وجهت هذه الاتهامات ضد السلطات الروسية. ووصف دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي باسم الرئيس الروسي، هذه الاتهامات بانها "لا أساس لها على الإطلاق".
هذا وتجري في الكونغرس الأمريكي تحقيقات مستقلة حول ما يوصف بـ "تدخل روسي" في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب نهاية 2016. كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر.
وتظهر في وسائل الإعلام الأمريكية تقارير منتظمة تشير إلى مصادر لا تذكر اسمها حول اتصالات أعضاء مقر حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.